أعلنت وكالة الأنباء الليبيّة، اليوم الأربعاء، أنّ "عدد الضحايا جرّاء السيول التي ضربت مدنا في الشرق الليبي، وكانت الحصيلة الأكبر في مدينة درنة، وصل إلى 5300، بينما يقدر عدد المفقودين بالآلاف".

وأوضح مسؤول بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أنّ "نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين بعد السيول والفيضانات العارمة"، فيما قالت مصلحة الطرق والجسور الليبية، إنّ "شبكة الطرق المنهارة في درنة تقدر بـ30 كيلومترًا".

ولفتت المصلحة، إلى أنّه "تم رصد انهيار 5 جسور عند مجرى الوادي بدرنة، فيما كانت المساحة التقديريّة المتضرّرة في محيط الوادي 90 هكتارًا".

وبحسب مصلحة الطرق، فإنّ "الطريق الوحيد المفتوح أمام حركة المرور هو طريق الظهر الحمر".

وصباح اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينيّة، عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين، إثر السيول الجارفة شرق ليبيا بفعل الإعصار الأخير، إلى 23.