نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والقوى الوطنية والإسلامية وقفة إسنادية للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، رفضًا لسياسة الاعتقال التعسفي في سجون الاحتلال، مساء أمس الاثنين على دوار الشهداء بمحافظة نابلس.
وشارك في الوقفة قيادات من حركة الجهاد الإسلامي وشخصيات وطنية وعدد من عوائل الشهداء والأسرى وحشد من المواطنين، حيث رفع خلال الوقفة صور الأسرى المضربين عن الطعام مرددين هتافات مطالبة بالتحرك العاجل والعمل على الإفراج الفوري عنهم لإنهاء معاناتهم.
وقال المحرر محمد علان، إن دعم للأسرى المضربين عن الطعام واجب وطني، ووفقتنا هذه رسالة للاحتلال لنقول له بأن كل مدينة وكل مخيم وكل قرية فلسطينية هي مؤازرة لقضية الأسرى المضربين عن الطعام، مطالباً أبناء شعبنا للوقوف صفًا واحدًا خلف الأسرى ومطالبهم العادلة في معركتهم المستمرة لنيل حريتهم وكرامتهم.
من جهتها، قالت زوجة الأسير القيادي ماهر الأخرس، إنه يعاني من نقص شديد في الوزن وتعب وإرهاق، ومستمر بإضرابه حتى نيل حريته، مؤكدة أن الفعاليات التضامنية مع الأسرى مستمرة وضرورة التحرك على كل المستويات الشعبية والرسمية لمساندتهم.
فيما أكدت زوجة الأسير القائد سلطان خلف، بأن زوجها ظهر خلال المحكمة على كرسي متحرك، وهو يعاني من الصداع الشديد ومن الدوار الشديد ومن تقيؤ الدم، وضعه الصحي يزداد خطورة، مطالبة بالتحرك العاجل من المؤسسات الحقوقية والقانونية لإنهاء معاناتهم.
وخلال الوقفة دعت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي إلى بذل كل الجهود والوقوف وقفة جادة لنصرة الأسرى، "الذين ضحوا بالغالي والنفيس ليعيش شعبهم بكرامة"، مؤكدة أن الأسرى هم خط الدفاع الأول عن شعبنا ومسرانا في وجه الاحتلال، وهم نياشين العز والفخار لجميع أبناء شعبنا.
وكانت محكمة سلطات الاحتلال قد أجلت محاكمة الأسير القيادي ماهر الأخرس إلى تاريخ 14/9، بعد أن وجهت له لائحة اتهام بالانتماء والعضوية في صفوف حركة الجهاد الإسلامي والتحريض ضد الاحتلال، بينما حددت موعداً لجلسة استئناف للأسير القيادي سلطان خلوف بتاريخ 13/9.
