يواصل الأسيران القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ ماهر عبد اللطيف الأخرس (52 عاماً) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين؛ والأسير المجاهد سلطان أحمد محمود خلوف (43 عامًا) من بلدة برقين بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة؛ إضرابهما المفتوح عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهما؛ وسط ظروف إنسانية صعبة وقاسية.
ويستمر الأسير خلوف في معركة الكرامة لليوم الـ36 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري، فيما يواصل القائد الأخرس الإضراب لليوم الـ 16 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله التعسفي.
ويرفض الأسير خلوف إجراء الفحوصات الطبية أو تلقي المدعمات مهما كان نوعها، ومازال يقبع في زنزانة انفرادية داخل معتقل الجلمة، بظروف إنسانية قاسية، علماً أن ما يسمى محكمة عوفر الصهيونية ثبتت قرار الاعتقال الإداري بحقه لمدة أربعة أشهر في 16 من الشهر الجاري.
وكانت سلطات الاحتلال مددت توقيف الشيخ الأخرس حتى السادس من سبتمبر القادم بذريعة استكمال التحقيق، فيما نقلت الأسيرخلوف إلى عيادة سجن الرملة بعد تدهور وضعه الصحي.
يشار إلى أنّ القيادي الأخرس خاض في السادس من نوفمبر من عام 2020 إضرابًا عن الطعام استمر 103 أيام متواصلة رفضًا لاعتقاله الإداري، كما الأسير المهندس خلوف الذي خَاضَ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام خلال اعتقاله السابق رفضًا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 67 يومًا وحقق خلاله انتصارًا على السجان بتقصير اعتقاله الإداري والإفراج عنه، وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال أربعة أعوام على خلفية انتمائه وعضويته في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
