أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ نافذ عزام، مساء اليوم، أن عملية "انتزاع الحرية" أنتجت جيلاً ملهماً، وأن شعبنا الفلسطيني لن يستسلم وسيدافع عن حقوقه ومقدساته.
وشدد الشيخ عزام، في تصريحات صحفية، أن إدارة سجون الاحتلال حاولت على مدار سنوات كسر إرادة الأسرى ولكنها فشلت، مشيراًإلى أن إرادة الأسـرى ستنـتصر على السّـجان.
وجدد تأكيده على أن تهديدات الاحتلال ليست جديدة ولن تُجبر شعبنا على تـرك درب الجهاد والمقاومة.
وقال: "الشهداء يقدمون صورة مشرقة تنسجم مع صفحات التاريخ ويجذبون الجميع إلى طريق الجهاد والمقاومة".
وأضاف الشيخ عزام: "دماء الشهداء لم تذهب هدراً بل حازوا شرف حماية شعبنا وعززوا حضور القضية الفلسطينية في الساحة المحلية والدولية".
وأشار إلى أن الجهاد الإسلامي منذ انطلاقها رأت في القضية الفلسطينية قضية العالم كله ودفعت ثمن هذا الأمر بدماء شهدائها.
وتابع: "نطمح إلى انخراط الأمة كلها في المعركة مع الاحتلال والمسجد الأقصى لا يمثِّل الفلسطينيين وحدهم بل كل عربي ومسلم".
وأكد الشيخ عزام أن حركة الجهاد الإسلامي عملت منذ نشأتها على إبقاء جذوة الصراع مشتعلة مع الاحتلال، وأن الكـيان الصهـيوني يجتهد فـي التضـييق علـى الفلسـطينيين وقمعهم وقتلهم وشعبنا يقاوم كل جرائم العدو دفاعاً عن أرضه وعرضه.