قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أ. خالد البطش، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى معركة شاملة على كل الساحات والجبهات إذا سنحت له الفرصة وذلك نقل أزمته الداخلية من "تل أبيب" إلى الضفة وغزة.
وأكد البطش خلال حديث له عبر قناة فلسطين اليوم مساء الإثنين، أن حركة الجهاد قطعت التزامًا على لسان أمينها العام القائد زياد النخالة أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال إغتيال أي قائد من المقاومة في ظل تهديد علني أمام الكاميرات من الكيان باغتيال قادة المقاومة.
وأضاف: "حق المقاومة لن نتنازل عنه ولا ننتظر التوافق مع كل القوى اذا اتخذنا قرار الرد على أي عملية اغتيال كما قال القائد النخالة أي معركة مع الاحتلال هي معركة الجهاد الإسلامي"
ولفت القيادي البطش إلى أن ساحة المواجهة الأكثر اشتعالاً اليوم هي الضفة الغربية ونحن نقاتل في حلق الاحتلال ونقطع عنه النفس والهواء"، مشيرًا إلى أن "المقاومة أفشلت كيان الاحتلال أمام الرأي العام وأنه بدأ يشعر بالقلق بسبب عجزه عن تطويق المقاومة في الضفة"
وأكد البطش إلى أن بنادق المقاومة في الضفة المحتلة موجهة فقط نحو جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى التحرير وإفشال حسم الصراع بالضفة، لافتًا أن حركة الجهاد الإسلامي منفتحة للتفاهم ووضع بروتوكول لاستخدام السلاح ولكن هناك هدف لاختلاق صدام بين المقاتلين في الميدان"
وفيما يتعلق بالاعتقالات السياسية أكد القيادي البطش أن كل المحاولات السياسية التي قام بها الاحتلال لتفعيل دور السلطة وأجهزتها الامنية لعزل جنين عن باقي مناطق الضفة لن تنجح مطلقًا.
وفيما يتعلق بترتيب البيت الفلسطيني قال: "إن وحدة الميدان في مواجهة الاحتلال هي الحل والعلاج والطريق الصحيح نحو ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وقد طالبنا حركة حماس بضرورة إجراء انتخابات بلدية في قطاع غزة".
ولفت إلى أن الانتخابات في قطاع غزة ستسهم في رسم لوحة وطنية أفضل، ونريد وحدة وطنية لإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني الذي يهدف إلى مواجهة الاستيطان وجرائم الكيان"
وبين عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أ. خالد البطش أن حركة الجهاد الإسلامي لا تقف حجر عثرة أمام أي تفاهمات سياسية تولد نتائج إيجابية للشعب الفلسطيني.