أفادت مصادر محليّة، اليوم الاثنين، بأنّ جرافات الاحتلال الصهيوني، هدمت عددًا من الغرف المتنقّلة (الكرفانات) في حي الجواريش بمدينة الرملة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وأوضحت المصادر، أنّ قوّة معززة من شرطة الاحتلال وصلت المنطقة وفرضت طوقًا على المكان ومنعت الأهالي من الاقتراب خلال تنفيذ الهدم.
وبحسب المصادر، فإنّ سلطات الاحتلال تواصل هدم منازل ومنشآت في البلدات الفلسطينيّة في الداخل، لا سيما في قرية صرفند العمار المجاورة للد والرملة.
وفجر الثلاثاء الماضي، استفاق أهالي القرية على اقتحام أكثر من 200 شرطي يحاصرون قريتهم بهدف هدم منازل القرية المقامة قبل عام 1948، فيما قامت قوات الاحتلال باعتقال حوالي 40 شابًا واحتجزت كبار السن والنساء والأطفال في القرية، وعقب ذلك نفذت آليات الهدم عملياتها التي استهدفت 20 منزلاً في صرفند العمار.
وجاء هذا الهدم في القرية بحجة "البناء غير المرخص"، على الرغم من أنّ أهالي القرية يملكون وثائق ملكية للأراضي التي يعيشون عليها منذ سنوات.
ويُشار إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل عمليات هدم الأبنية والمنشآت التابعة للفلسطينيين بحجج وذرائع مختلفة أبرزها "عدم الترخيص".
وتأتي عمليات الهدم والتشريد والتهجير، بهدف فرض تغييراتٍ ديموغرافيّة والانقضاض على الوجود الفلسطيني، ولتوسيع أطماع الاحتلال ومشاريعه الاستيطانيّة في الضفة المحتلة.