Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

مهجة القدس: الأسير عبد الحليم عز الدين يعاني إهمالًا طبيًا

الأسرى.jpg

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم، أنَّ الأسير المجاهد عبد الحليم نايف خليل عز الدين (56 عامًا) من بلدة عرّابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، مازال يعاني إهمالًا طبيًا من قبل ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني، حيث يعاني من التهابات حادة على الرئتين وصعوبة في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة.

وأفاد الأسير عبد الحليم عز الدين في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أنَّه منذ نحو أسبوعين وهو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، وقام بالتسجيل لعيادة سجن النقب الذي يقبع فيه حاليًا عدة مرات لكن دون فائدة، وآخر مرة قاموا بإعطائه علاج، ومع ذلك ساء وضعه الصحي بشكل واضح حيث كان يشكو من صعوبة في التنفس، وعاود التسجيل مرة أخرى لعيادة السجن ولم يستجيبوا، وقرر ردًا على الإهمال الذي يتعرض له عدم الدخول للقسم حتى يرى طبيب عيادة السجن.

مضيفًا أنَّه بعد ذلك قاموا بنقله لعيادة سجن النقب، وهناك رفضت الطبيبة تشخيص حالته الصحية، وقام الممرض في العيادة بإجراء فحوصات روتينية وأجروا له تخطيط للقلب، وكان الممرض أثناء إجراء الفحوصات يذهب للطبيبة ويرجع، وحدث استنفار في العيادة وبسرعة قاموا بنقله إلى مستشفى (سوروكا) في مدينة بئر السبع المحتلة، وهناك في المشفى أخبروه أن عنده التهابات حادة وماء على الرئتين، وقال له الأطباء بأن وضعك خطير، ومكث في المشفى أربعة أيام وكانوا يعطونه حبة دواء لونها برتقالي ولا يعرف ما اسمها، وبعد ذلك قاموا بإرجاعه إلى سجن النقب، بالرغم من أنه لم يتعافى بشكل كامل، حيث مازال يتلقى علاج وتبخيرة وهو بحاجة لإجراء فحوصات أخرى.

وأشار الأسير عبد الحليم عز الدين في رسالته التي وصلت مهجة القدس إلى أنَّ، قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلته بتاريخ 21/07/2022م وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، وقبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل في الأعصاب في قدمه اليمنى ويده اليمنى واليسرى، وعندما اعتقلوه كان لا يستطيع المشي، وعند دخوله السجن لم يتلقى أي علاج وفقط أعطوه بعض المسكنات.

من جهتها تطالب مؤسسة مهجة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية للضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها بتقديم الرعاية الصحية والعلاج للأسرى المرضى، والعمل على فضح ممارسات قوات الاحتلال الصهيوني وكشف جرائمه بحق الأسرى المرضى والمعزولين في سجونه للرأي العام في المجتمعات المختلفة، والعمل على تقديم وملاحقة المسؤولين الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية، وكل ما من شأنه أن يفضح جرائم المحتل الصهيوني ويعمل على لجم وإيقاف الاعتداءات الوحشية بحق المعتقلين.

جدير بالذكر أنَّ الأسير عبد الحليم عز الدين ولد بتاريخ 03/05/1967م وهو متزوج ولديه 4 أبناء، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني أمضى خلالها في الأسِر ما يزيد عن عشرة أعوام على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.