أكد المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، أن اغتيال قادة ورموز الشعب الفلسطيني لن توقف مسيرة المقاومة التي ستمضي دونما تردد نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.
تصريحات سلمي جاءت بمناسبة الذكرى الـ 22 لجريمة اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أبو علي مصطفى، التي تصادف اليوم الأحد، مشددًا على أن اسمه سيبقى عنواناً في مسيرة العمل الوطني المقاوم.
وأضاف "إن استمرار المقاومة وامتدادها وتصاعدها هو دليل ساطع على فشل سياسة الاغتيالات، وإن التهديدات التي يطلقها مجرمو الحرب الصهاينة ضد قادة الجهاد والمقاومة لن تضعف من عزيمتنا، بل إنها تعني لنا أن الصراع سيبقى مستمراً وأن علينا أن نستثمر كل لحظة من أجل دعم وتطوير المقاومة ومشاغلة العدو وإدامة حالة الاشتباك معه".
ووجه سلمي التحية لكل مقاومي شعبنا وثواره الأبطال الذين يواجهون العدو بكل بسالة ويواصلون استعدادهم للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا.