كشف محامو وزارة شؤون الاسرى والمحررين عن سلسلة من الانتهاكات والتهديدات تقوم بتنفيذها "ادارة السجون الاسرائيلية" بحق الاسرى في سجون ريمون ونفحة والنقب، وتتصاعد بشكل يومي، تزامنا وارتباطا بالحملة التي يشنها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية، والتي أدت حتى هذه اللحظة إلى إعتقال ما يقارب 400 فلسطيني.
وأوضح محامو الوزارة أن الاحتلال يضع الأسرى في بؤرة الأحداث، من خلال الضغط عليهم بكل الوسائل والاساليب التي تهدف للنيل من صمودهم وعزيمتهم، ولتحقيق مكاسب سياسية بمساومة الاسرى والقيادة الفلسطينية عليها، ولجعلهم وسيلة ضغط يتحقق من خلالها أهداف الاحتلال.
وقال محامو الوزارة " يوميا يتعرض الأسرى في هذه السجون لاعتداءات ومداهمات مباغتة، يضربون ويشتمون ويتم العبث بأغراضهم، ويوميا هناك عزل وتنقلات انتقامية، لا يراعى فيها أوضاع الاسرى وظروفهم".
وأضاف المحامون " يتم مساومة الاسرى المرضى على تقديم العلاج اللازم لهم، علما ان سياسية الاهمال الطبي تمارس بأبشع أشكالها، ولا يقدم لهم شيء من العلاج باستثناء المسكنات التي لا تعمل الا تفاقم المرض وزيادة الاوجاع بعد انتهاء مفعولها، بالإضافة الى المماطلة الحقيرة الممنهجة من قبل ادارة السجون وما يسمون أطباء السجن".
ويتعرض الكثير من الاسرى مؤخرا الى تهديدات مستمرة بإبعادهم الى قطاع غزة، ردا على اختفاء ثلاثة من المستوطنين، وهو ما يرفضه جيع الأسرى الفلسطينين، كما يرفضون كل التهديدات والعقوبات التي تنوي ادارة السجون بفرضها عليهم كتقليص زيارات الاهل والفورة وسحب أجهزة التلفاز، وعدم السماح لهم بالحصول على احتياجات شهر رمضان من اللحوم والخضار، وغيرها من مكونات الكنتينا.