استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، وفداً من تجمع العلماء المسلمين في لبنان ضم: رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينة، ورئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، والشيخ زهير الجعيد، والشيخ علي خازم، والشيخ إبراهيم بريدي، والشيخ حسين غبريس، والشيخ ماهر مزهر، وذلك بحضور رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، ومسؤول العلاقات اللبنانية محفوظ المنور.
وكان اللقاء مناسبة للحديث حول آخر مستجدات الأوضاع داخل فلسطين المحتلة، وكيف آلت الأمور لتشكل المقاومة حالة ردع فاعلة شلّت قدرات العدو الذي عجز عن تحقيق أهدافه بكسر إرادة المقاومين الأبطال، والتي كان آخرها في جنين الصمود.
وتم التطرق إلى الحرب الناعمة التي يشنها أعداء الأمة على قيمنا وأخلاقنا، لتدمير الأسر والمجتمعات، بعد أن عجز عن تحقيق الانتصار في الميدان.
وخلص المجتمعون إلى أن محور المقاومة، وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يشكل صمام أمان ودرعا حصينا للأمة العربية والإسلامية.
وقد أثنى القائد النخالة على دور إيران الكبير في دعم الشعب الفلسطيني، ورفد مقاومته بما يعزز من قدراتها، وعلى الدور المهم للإخوة في حزب الله، كما أثنى على دور التجمع الوحدوي الذي بات يشكل ركيزة لمشروع الوحدة بين المسلمين، حيث تمثل هذه الوحدة رديفا لدعم المقاومة في فلسطين.
بدوره نوَّه التجمع، بكثير من الفخر والاعتزاز، بشجاعة أبطال المقاومة في فلسطين وبسالتهم، ولا سيما شباب حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس الذين رفعوا رؤوس الأمة عالياً في تفانيهم وصمودهم في مواجهة أعتى آلة عسكرية للعدو.