أقامت لجنة العمل الوطني بالتشارك مع هيئة المؤسسات والجمعيات العربية والفلسطينية في برلين وقفة جماهيرية أمس الأربعاء داعمةً لنضالات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأقيمت الوقفة في ساحة "الكوتبستور" وافتتحت بالنشيد الوطني الفلسطيني وسط مشاركة جماهيرية واسعة ضمت عددًا من المتضامنين الألمان وحركة المقاطعة والصوت اليهودي حيث رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية وصور بعض الأسرى الفلسطينيين واليافطات باللغتين العربية والألمانية المطالبة بحقوق الأسرى الفلسطينيين والداعمة لنضالهم المشروع.
وتخلل الوقفة إلقاء عدد من الكلمات من المشاركين حيث تحدثوا عن معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني والإجراءات المستمرة تصعيدياً من قبل ما يسمى مصلحة السجون مدفوعة بتوجيهات عنصرية إجرامية من قبل بن غفير وسموتيرتش للقضاء على ما تمثله حالة الأسرى من مواجهة يومية يسطر عبرها الأسرى مستوى نضالي موحد يشكل نموذجًا يحتذى به أبناء الشعب الفلسطيني.
وتطرق المتحدثون إلى الإهمال الطبي المتعمد التي تمارس بحق الأسرى المرضى التي تسعى عبرها حكومة الاحتلال الى الإعدام الميداني البطيء.
وأكد المتحدثون أن استمرار سياسة الاعتقال الإداري التي يمارسها جيش الاحتلال وأجهزة مخابراته في محاولة استهداف كل أبناء الشعب الفلسطيني دون أي تهمة أو مبرر لهو ضرب بعرض الحائط لجميع المواثيق الدولية وتعرية لأوهام وأكاذيب دساتير دول أوروبا وتصريحات قادتها حول حقوق الإنسان وشرعية النضال ضد الاحتلال كأبرز صورة معبرة عن ازدواجية المعايير التي تمارسها هذه الدول بل وتستمر في التغول بدماء الشعب الفلسطيني عبر دعمها لهذا الكيان الغاصب.
وفي ختام الوقفة توجه المتحدثون بالتحية للأسرى الفلسطينيين وذويهم وهم يواجهون جرائم الاحتلال بكل صلابة وإرادة لا تلين مسطرين أعظم تجارب التضحية ومؤكدين على أن الشعب الفلسطيني لن يتوانى عن الاستمرار في نضاله من أجل تحرير أرضه وعودة أبناءه اللاجئين قسرا غير آبهين بكل أوهام التسوية والمفاوضات.