نظّمت مؤسسات وجمعيات في حركة المسار الثوري البديل( أمريكا الجنوبية) أمس السبت ندوة سياسية تحدث فيها الكاتب الفلسطيني خالد بركات عضو الهيئة التنفيذية للحركة تناولت رؤية المسار الثوري لأسباب تصاعد المقاومة في فلسطين والتطورات السياسية داخل الكيان الصهيوني، حضرها العشرات من كوادر الحركة من مختلف مناطق الشتات.
وكشف بركات عن إستعدادات الحركة لإحياء الذكرى الثانية لتأسيسها في أكتوبر تشرين الأول 2023 ، مُشيداً بنجاح الحركة الفتية التي تأسست في 2021 والشوط الذي قطعته خلال فترة زمنية قصيرة، وبخاصة تنظيم مؤتمرها في أمريكا الشمالية، ومخيمها الشبايي في أوروبا بين 23 – 28 يوليو / تموز المنصرم، داعياً إلى تعزيز العلاقات النضالية مع مختلف القوى والدول المناهضة للامبريالية والصهيونية في القارة اللاتينية
وأعلنت مصادر في حركة المسار الثوري البديل عن لقاءات موسعة تجري في العديد من العواصم والمدن لتنظيم فعاليات شعبية وأممية إسناداً للمقاومة الفلسطينية والحركة الأسيرة في فلسطين المحتلة، وتوسيع المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني العنصري، والتّصدي لحملات القمع والعنصرية التي تستهدف الشعب الفلسطيني في الشتات
من جهتها أكّدت القيادية في حركة المسار البديل، الناشطة السياسية خالدية أبو بكرة في وقت سابق على عزم الحركة رفع سقف المواجهة ضد سياسية القمع بحق أنصار المقاومة في أوروبا، والتصدي للمخططات الرّامية إلى مصادرة صوت الفلسطينيين وحقهم في التعبير والتنظيم، ومحاولات الدولة الألمانية، وغيرها من دول أوروبية، إعاقة بناء حركة النضال الفلسطيني من أجل العودة والتحرير
ونوهت أبو بكرة إلى أن "المسار الثوري البديل تعمل في الآونة الأخير على توثيق علاقاتها السياسية والنضالية مع العديد من قوى المقاومة الفلسطينية والعربية وقوى التحرر حول العالم"