قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، اليوم الخميس، إن تصريحات بولندا حول الأمن ذريعة أخرى لبدء جولة جديدة من الاستعدادات العسكرية.
وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة (تاس) أّن نشر قوات شركة فاغنر العسكرية الخاصة في بيلاروس ليس أكثر من ذريعة أخرى لوارسو كما فعلت من قبل، وتذرعت بالتدريبات الروسية البيلاروسية المشتركة المخطط لها وبزيادة الهجرة غير الشرعية التي أثارها الغرب نفسه قبل عامين، وكل ذلك في محاولة للتستر على خططها العسكرية.
وأكد أنّ أي خطوات إضافية من جانب الناتو فيما يتعلق بإجراءاتنا المشروعة لتعزيز أمن دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس غير معقولة، ولن تؤدي إلا إلى زيادة أخرى في التصعيد بما في ذلك زيادة المخاطر النووية، ونأمل بأن تفهم واشنطن وعواصم أوروبا الغربية ذلك.
ورأى غالوزين أن جميع محاولات وارسو للترويج للموضوع مرتبطة فقط برغبة السلطات البولندية في زيادة أهميتها في نظر الشركاء في الناتو، وتبرير الإنفاق العسكري بمليارات الدولارات أمام مواطنيها، مشددًا على أنه ومن خلال الجهود المشتركة لدولة الاتحاد بين بيلاروس وروسيا سيتم الرد بشكل متناسق على أي خطوات غير ودية تتخذها القيادة البولندية.
جدير بالذكر أنّ الخارجية البولندية زعمت، مؤخرًا، أن مروحيتين بيلاروسيتين انتهكتا المجال الجوي البولندي، قبل أن تعلن وارسو عن نشر قوات على الحدود مع بيلاروس.
وأعلنت قيادة القوات المسلحة البولندية، في 31 يوليو/ تموز المنصرم، أنها نشرت قناصة على الحدود مع بيلاروس.
ونشرت قيادة القوات المسلحة البولندية، عبر تويتر، عدة صور لجنود يحملون أسلحة قناصة على خلفية السياج على الحدود البولندية البيلاروسية.