حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع من مخاطر قيام ما تسمى بـ "سلطة البريد الإسرائيلية" بنشر عطاء لبيع ما تبقى من مبنى البريد الواقع في قلب شارع صلاح الدين في القدس.
ورفض قريع، في بيان صحفي هذا الإجراء الخطير الذي يقود إلى إشعال الأوضاع في المدينة المقدسة، واصفاً ذلك بالانتهاك الصارخ على أحد العقارات الاستراتيجية فيها.
وأضاف ان هذا الاعتداء يأتي في إطارعملية التهويد والتطهير العرقي الذي تسير عليه حكومة الاحتلال وتصر على هذا النهج الاستيطاني الاستعماري العنصري من خلال الاستيلاء على الأراضي والمنازل.
وطالب قريع بضرورة وقوف المجتمع الدولي على مسؤوليته تجاه ما يجري في مدينة القدس من تهويد غير مسبوق داعياً الأمة العربية والإسلامية إلى الإلتفات حول ما يجري.