استنكر ملتقى دعاة فلسطين، اليوم الأحد، الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحق المقاومين الفلسطينيين في محافظات الضفة الفلسطينية المحتلة، مثمناً موقف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامية القائد زياد النخالة بعدم المشاركة في لقاء القاهرة بسبب عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأعرب ملتقى دعاة فلسطين، عن قلقه إزاء استمرار الاعتقالات السياسية في صفوف المجاهدين، الذين يتصدون للاحتلال الصهيوني بكل ما يملكون من عزيمة وإيمان وإمكانيات مقاومة.
واعتبر الملتقى هذه الاعتقالات السياسية تتجه نحو شرعنة الاحتلال للقدس وفلسطين، ونسفاً لحقوق الشعب المسلوبة والمغصوبة، وضرباً بعرض الحائط لكل القوانين الشرعية والدولية التي تنص على حقوق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته ومقدراته وتقرير مصيره.
وثمّن الملتقى بكل كبرياء وفخر موقف الأمين لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة وإخوانه رفضهم المشاركة في لقاء الأمناء العامين ما لم يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ووقف جريمة الاعتقالات التي تمارسها السلطة الفلسطينية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.