Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

د. المدلل يدعو الرئيس عباس لوقف سياسة الاعتقالات والانحياز لخيار شعبنا

المدلل 55
قناة فلسطين اليوم - قطاع غزة

دعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور أحمد المدلل مساء أمس الجمعة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى وقف سياسة الاعتقالات السياسية والإفراج فورًا عن  قادة وكوادر سرايا القدس والمقاومة كافة.

وقال د. المدلل في تصريح عبر قناة "فلسطين اليوم الفضائية": "إن اعتقال أجهزة أمن السلطة للمقاومين هو السبب الرئيسي الذي يمنع حركة الجهاد الإسلامي من المشاركة في لقاء الأمناء العامين الذي دعا لعقده الرئيس عباس".

وأوضح أن قيادة حركة الجهاد الإسلامي تقدر عاليًا موقف فصائل المقاومة الفلسطينية الرافض من المشاركة بلقاء الأمناء العامين المرتقب خلال أيام في العاصمة المصرية القاهرة.

وأضاف د. المدلل: "لا يوجد مبرر أمام أجهزة امن السلطة لاستمرار اعتقال المقاومين الأبطال الذين صنعوا ملحمةً عظيمة في جنين بالدفاع عن أبناء شعبهم؛ لذلك علينا أن وضع هؤلاء الأبطال تيجاناً على رؤوسنا ونياشين على صدورنا بدلاً من اعتقالهم وملاحقتهم".

وجدد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي تأكيده على أن اعتقال أمن السلطة للمقاومين هو خدمة مجانية تقدمها أجهزة أمن السلطة للاحتلال الذي يتغول في الدم الفلسطيني صباحً ومساءً".

ولفت إلى أن استمرار الرهان على ما يُسمى التسوية مع العدو، هو رهانٌ خاسر وفاشل، قائلًا: "مضى على اتفاقيات أوسلو 30 عامًا ولم تجلب لشعبنا إلا الكوارث والويلات، بل إن أقطاب السلطة الذي كانوا مهندسي أوسلو يؤكدون بأن إسرائيل لم تُعطهم إلا صفرًا كبيرًا".

وأشار إلى أن الرئيس عباس لا يستطيع أن يخرج من قرية إلى قرية إلا بتصريح صهيوني، حيث تُوقفه مجندة صهيونية على أحد الحواجز العسكرية التي قطّعت أوصال الضفة الغربية، كما أن الرهان على "حل الدولتين" ذهب أدراج الرياح، وهذا ما يؤكده قادة الاحتلال أنفسهم، ولم يعد لنا أرض في الضفة الغربية لنُقيم عليها دولة ال67 المزعومة.

وطالب د. المدلل، رئيس السلطة محمود عباس إلى مراجعة حساباته وانحيازه لخيار شعبنا المتمثل بكافة أشكال المقاومة ومن بينها المقاومة المسلحة، كما طالب الرئيس عباس بضرورة إطلاق يد المقاومة بالضفة المحتلة والإفراج عن المقاومين وأن يتحلل أيضًا من الاتفاقيات مع العدو الإسرائيلي.

وأكد د. المدلل على ضرورة تهيئة المناخات لعقد مؤتمر حقيقي وجدي يمكن أن يُعطي مخرجات وطنية حقيقية وبرنامج وطني موحد لمواجهة الاحتلال وتحقيق طموحات شعبنا بالحرية والعودة.