أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور أحمد المدلل أن جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة مقاومين في مدينة نابلس تحمل رسال معمدة بالدم للسلطة الفلسطينية عليها أن تدركها تمامًا.
وقال د. المدلل: "إن جريمة الاحتلال هي محاولة من قادته المأزومين للهروب من أزماتهم الداخلية على حساب الدم الفلسطيني"، مع إشارته إلى ان الجريمة لن تثني عزيمة المقاومة، ولن تكسر إرادة الفلسطينيين عن مواصلة جهادهم ومقاومتهم.
وأكد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي بأن جريمة اغتيال المقاومين ستزيد من إصرار الفلسطينيين على التشبث بخيار المقاومة؛ فدماء الشهداء غالية ولا تذهب هدراً.
ولفت د. المدلل إلى أن رسالة حكومة الاحتلال من ارتكاب الجرائم ضد أبناء شعبنا يجب أن تدركها السلطة قائلًا: "إن اعتقال المجاهدين وملاحقتهم يدفع الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب جرائمه التي لم تتوقف ضد أبناء شعبنا".
وأضاف: "إن رسالة الاحتلال الصباحية للسلطة تتمثل بأن السلام الذي يريده الاحتلال هو سلام الدم وقتل الفلسطينيين وتصفية المقاومة لينفذ المتطرفون الصهاينة أجنداتهم بإقامة "إسرائيل اليهودية" وتهويد المسجد الأقصى وهم يجهزون أنفسهم لمسيرة أعلام حاشدة لاقتحام الأقصى.
وطالب د. المدلل، السلطة الفلسطينية بأن توقف جريمتها التي تتماهى مع جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا باعتقال المقاومين، وأن تتحلل من جريمة التنسيق الأمني واتفاقية "أوسلو" التي لم تجلب إلا مزيداً من الدمار والقتل والاستيطان والاعتقالات والحصار.