شارك العشرات من المواطنين اليوم الأحد، في وقفةٍ في مدينة رام الله، رفضاً للاعتقال السياسي.
ونظمت الوقفة على دوار المنارة، وسط رام الله، بمشاركة القوى الوطنية والفعاليات الشعبية وأصدقاء وأهالي المعتقلين.
ورفع المشاركون صوراً للمعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، ولافتات منددة بالاعتقال السياسي، وتطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين.
وجاءت الوقفة مع ارتفاع وتيرة الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في مدن ومحافظات الضفة، والتي تطال طلبة الجامعات والنشطاء والحقوقيين والصحفيين، كذلك المطاردين والمقاومين المطلوبين لقوات الاحتلال.
وخلال الوقفة، طالب الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي يجب الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وإعطاء الوقت الكافي لاجتماع الأمناء العامين كي يصل إلى نتائج ملموسة تستجيب لطموحات الشعب الفلسطيني.
من جانبه قال عضو التجمع الوطني الديمقراطي، عمر عساف إن "تصاعد الاعتقالات السياسية قبيل انعقاد لقاء القاهرة يسمم الأجواء ومطلوب من القوى ألا تشكل غطاءً للسلطة وأن تعلن مقاطعتها للقاء إذا استمرت الاعتقالات السياسية".