أكد القيادي بلجان المقاومة في فلسطين جبريل الصوفي، اليوم الأربعاء، أن الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين في جنين جريمة مدانة من الكل الفلسطيني.
وقال الصوفي: "ملاحقة المقاومين واعتقالهم ردة وطنية، وطعن في ظهر المقاومة وتعبر عن حالة التدهور التي وصلت إليها السلطة في إنجرارها خلف المخططات الصهيونية في محاربة المقاومة وقمعها".
ودعا الأجهزة الأمنية أن تكون سندا للمقاومين، وأن تحمي ظهر المقاومة، وأن لا تقف في مربع العداء لشعبنا الفلسطيني ومقاومته.
وتوجه الصوفي بالتحية لشرفاء الأجهزة الأمنية، داعيًا إياهم لموقف حازم ومفصلي في مواجهة من يدفع بالأجهزة الأمنية للصدام مع المقاومة الباسلة في جنين وسائر الضفة المحتلة.
وشدد على أن المقاومة خيار شعبنا وسبيله نحو الحرية وما حدث من تلبية لنداء كتيبة جنين بخروج الجماهير الحاشدة في الساحات العامة رفضا للاعتقالات والمطاردة للمقاومين تأكيدا أن المقاومة تمتلك حاضنة شعبية قوية لن تسمح بالاستفراد بالمقاومين أو الزج بهم في سجون السلطة.
وتابع الصوفي "مع صعود اليمين المتطرف، وسيطرة المستوطنين على حكومة الاحتلال، وزيادة سرق الأرض والتوسع الاستيطاني، وانهيار (حل الدولتين)، وانغلاق كل الطرق أمام مشروع السلطة السياسي، يجب على قادتها الانحياز لخيار شعبنا في مقاومة الاحتلال وتعزيز وحدة شعبنا، وعدم المساس بسلاح المقاومة المقدس وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي لمعركة شعبنا ضد الاحتلال ومستوطنيه".