قال القيادي المحرر سعيد نخلة، إن استمرار السلطة باعتقالاتها السياسية بحق كوادر ونشطاء المقاومة، واستهداف أبناء شعبنا تحت الاحتلال هو أمر مرفوض ولا يشرف أي مواطن حر ينتمي لهذه الأرض المقدسة.
وأكد القيادي نخلة في تصريحات خاصة، أن ما تقوم به أجهزة أمن السلطة من خلال الاعتداء والاعتقال والاستدعاء لكل فلسطيني يقاوم الاحتلال ويعارض سياسة التنسيق الأمني، هو خيانة لمشروع المقاومة.
وأشار نخلة إلى أن صمود وثبات المقاومة في وجه الاحتلال، يجب ألا يكافئ بالاعتقال والتنكيل، وأن يتم تعزيز صمود المقاومة وحاضنتها الشعبية لمواصلة طريقها حتى نيل الحرية ودحر الاحتلال.
وشدد نخلة بأن دعوة القاهرة للقاء الأمناء العامين يجب أن يتم في ظل أجواء مناسبة، عبر التمسك بخيار الوحدة الوطنية، مؤكداً بأن القاء سيكون مصيره الفشل في حال تمسك السلطة بسياسة التنسيق الأمني والاعتقال السياسي.
وطالب نخلة أجهزة أمن السلطة بوقف الاعتقال السياسي، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، والوقوف بجانب شعبهم وحمايتهم من اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتواصلة في مختلف مناطق الضفة الغربية.
يذكر أن أجهزة أمن السلطة تواصل اعتقال تسعة من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة، وتستدعي آخرين، دون الكشف عن أسباب هذه الجريمة المتواصلة بحقهم أو الإفراج عن المعتقلين.