تمكن أهالي قرية أم صفا، شمال غرب رام الله من إزالة البؤرة الاستيطانية التي أقامها مستوطنون على أراضي القرية قبل أسبوعين.
وأوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيانٍ لها، أنّ "فعاليات شعبية وجماهيرية بدأت على الأراضي منذ اللحظة الأولى التي أقام فيها المستوطنون البؤرة، وارتقى إثرها الشاب عبد الجواد صالح يوم الجمعة الماضي، بعد أن أطلق جندي صهيوني الرصاص المباشر عليه، خلال المواجهات التي اندلعت على أراضي القرية".
وشهد العام الجاري عدة محاولات لإنشاء العديد من البؤر الاستيطانية، الأمر الذي يدلل على أن الأرض الفلسطينية تقع في دائرة استهداف المستوطنين، الذين يتمتعون بحماية وصلاحيات المؤسسة الرسمية الاحتلالية.
واليوم، أصيب مواطن بقنبلة صوت، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة ضد الاستيطان، في القرية، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام، تجاه المواطنين ما أدى لإصابة مواطن بقنبلة صوت في قدمه، والعشرات بالاختناق.
ومنذ أسابيع، تشهد أم صفا هجومًا متواصلاً من قبل المستوطنين، الذين أحرقوا منازل ومركبات المواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم، بحماية قوات الاحتلال.
وارتقى الشاب عبد الجواد حمدان صالح (24 عامًا) من قرية عارورة، يوم الجمعة الماضي متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الحي، خلال مواجهات اندلعت في أم صفا.