قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، إن "السلطة الفلسطينية لا تزال متمسكة بنهج التسوية والاتفاق السلمي مع الاحتلال الإسرائيلي رغم تخلف وتنكر الأخير لهذا النهج والاتفاق". (في إشارة إلى اتفاق أوسلو).
وطالب: القططي خلال حديثه لقناة فلسطين اليوم، "السلطة الفلسطينية بوقف الاعتقالات السياسية بحق الشبان الفلسطينيين، والتي طالت مؤخراً عدد من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية".
واعتبر أن "مشكلة السلطة الفلسطينية في رام الله ليست فقط في الاعتقالات السياسية، وإنما في تمسكها بمنهج خاطئ في تعاملها مع الاحتلال"، مبيناً أن النهج السياسي أثبت ضعفه أمام جرائم الاحتلال".
وأشار القيادي بالجهاد إلى أن "حركته لم تتوقف عن إجراء أي إتصالات مع حركة فتح ضمن سياسة الجهاد الإسلامي للحوار مع الكل الفلسطيني، قائلاً: نحن لا نعول على أي تواصل واتصال مع السلطة حيال قضية الإعتقال السياسي فلطالما دعوناها لوقف هذه السياسية".
وشدد القططي في ختام حديثه على أن "الرد على الاعتقالات التي تقوم بها السلطة هو المزيد من تصعيد المقاومة في الضفة، مؤكداً أن بنادق سرايا القدس ستبقى موجهة ضد الاحتلال"