استنكرت دار الإفتاء الفلسطينية الاعتداءات الوحشية والممارسات الهمجية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، والتي كان من بينها مداهمة منزل فضيلة الشيخ إبراهيم خليل عوض الله الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية، ومفتي محافظة رام الله والبيرة، وحجزه لمدة ست ساعات، ثم أطلق سراحه بعد العبث بمحتويات منزله.
وبينت دار الإفتاء أن الدواعي التي تسوقها سلطات الاحتلال لتبرير عمليات التنكيل ضد الشعب الفلسطيني هي مبررات زائفة، وتصرفاتها تدل على تخبط وعدم رغبة في السلام.
كما دعت دار الإفتاء إلى الوقوف ضد هذه الإجراءات، وإيقافها، وناشدت الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان العمل على وقف العدوان المتواصل على شعبنا بكافة شرائحه وفئاته وأفراده، مبينة أن مثل هذه الممارسات المشينة تستدعي التحرك على كل المستويات العربية والإسلامية والدولية للجم العدوان المتصاعد ضد شعبنا ورموزه الدينية والوطنية ومقدساته وممتلكاته ومؤسساته العامة.