أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة اليوم الاثنين، عن إضراب شامل حدادًا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان المستمر على جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم.
ودعت القوى في تصريح صحفي صدر عنها، المواطنين للتوجه إلى جميع الحواجز ونقاط الاشتباك مع الاحتلال رفضاً لجرائمه.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 3 مواطنين بينهم طفل، وإصابة عدد كبير من المواطنين بجراح مختلفة بينهم خطيرة خلال اقتحام الاحتلال لحي الهدف والجابريات في محيط مخيم جنين، إذ جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بينما منع الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إلى مصاب واسعافه.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن 3 شهداء ارتقوا وأصيب 29 آخرين بالرصاص الحي، بينها 4 بجروح حرجة، وجرى نقل إحدى الاصابات بالرأس إلى قسم جراحة الأعصاب في مستشفى الرازي.
وأضافت الوزارة: "استشهاد الطفل أحمد يوسف صقر، وخالد عزام عصاعصة (21 عاماً)، وقسام أبو سرية (29 عاماً) خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على جنين".
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.