وصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى طهران، وذلك في الزيارة الأولى لوزير خارجية سعودي إلى إيران، منذ أكثر من عقد.
وقبل ساعات، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن زيارة وزير الخارجية السعودي إلى طهران هي حلقة أخرى من "نجاح سياسة الحكومة القائمة على حسن الجوار".
وأكد السفير الإيراني في الرياض، علي رضا عنايتي، أن بلاده "تعتقد أن استمرار المشكلات بين دول الجوار وتحويلها إلى أزمات، لم يخدم سوى مصالح قوى من خارج المنطقة".
وكانت وكالة "نور نيوز" الإيرانية، قد نقلت في وقت سابق عن مصادر، أن ابن فرحان سيحمل خلال زيارته، رسالةً من الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، إلى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ترتبط بـ"توسيع العلاقات الثنائية".
وذكرت تقارير أن الرئاسة الإيرانية تخطط لتلبية دعوة الملك سلمان لزيارة المملكة قبل نهاية العام، مشيرةً إلى أن زيارة ابن فرحان وإعادة فتح السفارة السعودية في طهران، تعطيان "دفعةً قويةً" للتخطيط لزيارة رئيسي، مضيفةً أنها "ستدشّن مرحلةً مهمةً في العلاقات الثنائية".
بدورها، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، قبل يومين، بأن ابن فرحان سيصل اليوم السبت إلى طهران في زيارة يلتقي فيها مسؤولين إيرانيين، ونقلت عن مصادر قولها: "قد تتم إعادة افتتاح السفارة السعودية خلال الزيارة".