تحدثت وسائل إعلام أوروبية، اليوم الخميس، بأن لقاءً جمع النجم المصري، محمد صلاح، برئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، في المغرب.
وتضاربت الأنباء حول هدف اللقاء، حيث قال أحد المواقع إن اللقاء يأتي في إطار محاولات النادي الباريسي لضم نجم ليفربول، فيما أكدت إحدى الصحف أن علاقة طيبة تربط الجانبين ولا علاقة له بمسألة مستقبله الكروي.
وقال موقع (سبورت بايبل)، إن اللقاء بين صلاح والخليفي يأتي في ظل تكهنات بشأن مستقبل اللاعب المصري مع ليفربول، ومستقبل سان جرمان بعد مغادرة عدة لاعبين، أبرزهم ليونيل ميسي.
ورجح المصدر أن يكون الخليفي اقترح على صلاح أن يحل محل ميسي في "حديقة الأمراء"، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز) عربية.
وفي وقت سابق من هذا العام، جمع لقاء آخر بين صلاح والخليفي في العاصمة البريطانية لندن.
وزعمت تقارير أن رئيس الفريق الباريسي يستطلع رأي صلاح ورغبته في الانتقال إلى العاصمة الفرنسية، مشيرة إلى أن الطرفين ظلا على اتصال مستمر منذ نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وأوضحت أن "مو صلاح" قد يقتنع بالفكرة، خاصة وأن الفريق الفرنسي سيشارك الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا، عكس فريقه الحالي ليفربول.
من جهتها، ذكرت صفحة (سبورتس زون)، على (تويتر)، أن لقاء الخليفي وصلاح في مراكش "لا علاقة له بباريس سان جرمان ولا حتى بكرة القدم".
وأضافت: "يتمتع الرجلان بعلاقات ودية للغاية، ونادرا ما تكون لقاءات ناصر مع لاعبين آخرين بقبعة رئيس سان جرمان".