كشف نجل سائق الشاحنة المصري التي اشتعلت بها النيران أثناء تفريغ حمولتها داخل محطة وقود المعنا ببندر قنا جنوب مصر، أن والده أنقذ المنطقة من كارثة محققة.
وقال محمد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إم بي سي مصر"، إن "حالة والده الصحية مستقرة، إذ يعاني من بعض الحروق الطفيفة، والذي أنقذ المنطقة من كارثة محققة قبل انفجار محطة الوقود بعد وصول النيران من السيارة لكافيتريا المحطة، عبر قيادة الشاحنة بعيدا عن المحطة".
وأضاف أنه حاليا تحت الملاحظة الطبية في العناية المركزة، ومن المحتمل خروجه غدا، مشيرا إلى وقوف محافظ قنا مع الأسرة.
وأوضح أن والده يعمل بشركة مصر للبترول منذ أكثر من 20 عاما، مشيرا إلى أنه سيحال إلى المعاش بعد نحو 5 أشهر.
وقال محمود، أحد شهود عيان الحادث، والذي يسكن بجوار المحطة، إن الحادث كان صعبا بشكل كبير، موضحا أنه فوجئ بأصوات الانفجار والهلع بين المواطنين.
وبين خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج أن "عم فتحي"، سائق الشاحنة، أنقذ المنطقة من كارثة محققة، بإبعاده الشاحنة المشتعلة، التي تحمل 20 طنا من البنزين، نحو أكثر من 100 متر عن محطة الوقود.