أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، مساء اليوم الاثنين، أنّ "الأسرى في سجون الاحتلال يقررون إغلاق الأقسام يوم غدٍ الثلاثاء بشكل جزئي، وذلك كرسالة أولية احتجاجًا على سلوك إدارة عيادة سجن الرملة".
وقالت اللجنة في تصريح صحفي بخصوص عيادة سجن الرملة، إنّه "وفي ظل تعنت إدارة (عيادة سجن الرملة) في الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى، وخصوصًا الأسير المريض وليد دقة ومنعه من التواصل مع أهله بحجج واهية، والتنكيل بالأسرى من خلال منع أصناف عديدة من الطعام، فإن الأسرى في سجون الاحتلال يقررون إغلاق الأقسام يوم غدٍ الثلاثاء بشكل جزئي، وذلك كرسالة أولية احتجاجًا على سلوك إدارة (عيادة سجن الرملة)".
يُذكر أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 600 أسير مريض من بينهم نحو 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، منهم 24 أسيرًا، ومعتقلًا يعانون من السرطان، والأورام بدرجات متفاوتة.
ويشار إلى أنّ إدارة السجون لا تقوم بفحص طبي للأسرى في السجون طوال وجودهم في الاعتقال، وأن إدارة السجون لا تقوم بتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى ولا تسمح بإدخال طواقم طبية لعلاجهم، وترفض تسليم ملفاتهم الطبية لعرضها على أطباء خارج السجون، ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.
والأسير دقة يعاني من مرض السرطان في النخاع الشوكي، والذي تفشى بحسده بشكلٍ كبير، وأصبح يهدد حياته مع كل دقيقة تمر عليه في ظل الجريمة الطبية التي ترتكب بحقه، وفي الفترة الأخير تم نقله عدة مرات بين ما يسمى "مستشفى سجن الرملة ومستشفى اساف هيروفيه".