أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي، أن الأمين العام الراحل لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح لم يكن أميناً عاماً لحركة الجهاد فقط، بل كان قائداً و رمزاً وطنياً فلسطيناً، و داعية إسلامياً معروفاً على مستوى العالم .
وقال د. الهندي، في تصريحات إذاعية لـ"صوت القدس"، لمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل د. شلح، إنه "كان وحدوياً، وخير من يبحث عن المسائل المشتركة وينميها، وشارك في معظم الحوارات التي تمت بين الفصائل الفلسطينية".
وأوضح أن د. شلح حمل الهم الإسلامي برفقة الأمين العام المؤسس فتحي الشقاقي، وأن إرثه لا زال باقياً وتحمله الأجيال الفلسطينية..
وأضاف: "الكل الفلسطيني قدم التعازي لحركة الجهاد، وحزن حزناً شديداً برحيل الدكتور رمضان".
وشدد د. الهندي على أن الحوارات الفلسطينية لا ينقصها مبادرات ولا اتفاقيات جديدة، بل ينقصها القرار السياسي للمصالحة، وهو قرار خارج عن إرادة السلطة الفلسطينية التي تواجه ضغوط كبيرة".