أعلن البيت الأبيض، أن الصين تظهر عدوانية متزايدة في اعتراض الطائرات والسفن العسكرية الأميركية.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الإثنين، معلقا على حالات التقارب الأخيرة بين الطائرات والسفن العسكرية الأميركية والصينية: "هذا جزء من العدوانية المتزايدة للجيش الصيني...".

كما قال: "سنواصل الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع الجانب الصيني"، مشيرًا إلى "عدم قبول هذه الاعتراضات".

تأتي هذه التصريحات بعد حادثين تورطت فيهما القوات المسلحة الأميركية والصينية في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي خلال الأيام العشرة الماضية.

بشكل غير آمن

واتهمت البحرية الأميركية السبت سفينة صينية بالمناورة بشكل غير آمن حول إحدى مدمراتها التي كانت تبحر عبر مضيق تايوان بصحبة سفينة كندية.

فيما لم تذكر الصين الحادث لكنها اتهمت الولايات المتحدة وكندا "عمداً بالتسبب في مشاكل في مضيق تايوان" الذي تطالب بحقوق سيادية فيه.

كما اتهمت واشنطن طياراً صينياً بتنفيذ "مناورة عدوانية غير مبررة" بالقرب من طائرة استطلاع أميركية تحلق فوق بحر الصين الجنوبي في 26 مايو.

واتهمت بكين الطائرة الأميركية بأنها "اقتحمت عمدا" منطقة تدريب في الصين "للقيام بعمليات استطلاعية.

يأتي ذلك بينما تشهد العلاقات بين بكين وواشنطن بالفعل توترا شديدا بشأن قضايا مثل تايوان وتحليق منطاد صيني فوق الولايات المتحدة في أواخر عام 2022.