رفضت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان وليد دقة الذي يواجه خطر الموت في أي لحظة.
وأفادت مصادر محلية بأن لجنة الإفراجات في إدارة سجون الاحتلال قررت تحويل ملف الأسير وليد دقة إلى لجنة الإفراجات الخاصة بأسرى المؤبدات رغم أن محكوميته تنتهي بعد عامين.
وأشارت إلى أن القرار جاء بعد ضغط سياسي من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رغم أن وليد أنهى حكمه المؤبد وهو الآن سجين عادي لعامين.
وعقدت محكمة الاحتلال بمدينة الرملة المحتلة، صباح الأربعاء، جلسة للنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير دقة، والذي وصلت حالته في الآونة الأخيرة، إلى مرحلة صحية خطيرة جدًا، وقد يفارق الحياة في أي لحظة.
وأدخل دقة للمشفى في 23 من آذار/مارس الماضي إثر تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
والأسير دقة (60 عامًا)، معتقل منذ 25 من مارس/آذار 1986 وأصدر بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 عامًا، وأضيف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.