قال الكاتب الفلسطيني خالد بركات عضو الهيئة التنفيذية في حركة المسار الفلسطيني الثوري إن "مسيرة الصهاينة في تورنتو تشكل الإمتداد الطبيعي لما يجري في القدس المحتلة ومسيرات الاعلام الصهيونية، فيما المظاهرة الفلسطينية هي إمتداد طبيعي لنضال شعبنا في الوطن والشتات من أجل العودة والتحرير وفي مواجهة العنصرية، وتأتي دفاعاً عن المسجد الأقصى والقدس" مؤكداً أن "المواجهة مع الحركة الصهيونية لن تظل في القدس وباحات المسجد الأقصى المبارك".
وأعلنت مؤسَّسَات وجمعيات فلسطينية وعربية وتضامنية في كندا عن عزمها مواجهة ما يسمى "المسيرة من أجل إسرائيل" التي تنظمها مجموعات صهيونية مُؤيدة للكيان الصهيوني في مدينة تورنتو الكندية الإثنين 22 مايو (أيار) الجاري، حيث دعت منظمة "تورنتو من أجل فلسطين" الشبابية و"شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" وعدد من القوى الصديقة عن مظاهرة فلسطينية في الموعد ذاته تحت شعار "المسيرة من أجل فلسطين: لن نسمح بالاحتفال بسياسة التطهير العرقي"
ودعا بركات إلى أوسع مشاركة عربية وتضامنية شعبية في "المسيرة من أجل فلسطين" في تورنتو، والتصدي للحركة الصهيونية في كندا والولايات المتحدة وكشف أهدافها الخبيثة والمبررات الواهية التي تقدمها لتغطية مجازر الكيان العنصري في فلسطين وتبرير الحصار والعدوان اليومي على شعبنا في جنين ونابلس وغزة والقدس وحيفا والنقب" مؤكداً على "وقوف شعبنا في كل مكان إلى جانب المقاومة الفلسطينية المسلحة في غزّة وعموم فلسطين المحتلة من النهر الى البحر"
وتشن مُنظّمات صهيونية في الآونة الأخيرة حملة إعلامية وسياسية ضد النشاط الفلسطيني والعربي في كندا حيث طالبت الحكومة الكندية بإدراج "شبكة صامدون على قوائم الإرهاب" بسبب نشاط الشبكة المتصاعد في الشتات ومشاركتها الفاعلة في تنظيم مسيرات النكبة الـ 75 ويوم القدس العالمي ودفاعها عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال