انطلق اليوم، ملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان، بالتشاور مع مجموعة من الصحافيين والإعلاميين والكُتَّاب، بهدف التواصل والتشبيك بينهم، وبين المؤسسات والنقابات الإعلامية والصحافية اللبنانية والعربية والدولية.
ويؤمن الملتقى بالمبادئ الدولية لحرية الصحافة، وحرية الرأي والتعبير، ووجوب الحفاظ على سلامة الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في لبنان، ومواجهة أي انتهاك ضدهم.
ويستند "ملتقى الصحافيين الفلسطينيين/ لبنان" إلى العمل النقابي والمهني المستقل، من دون الارتباط بأي جهات معينة، وهو ليس جسماً موازياً لأحد، بل إطار وطني وإعلامي ونقابي وثقافي.
وأكد الملتقى تمسكه بحق العودة ومواجهة الاحتلال وكل أشكال التطبيع معه، وفي مقدمته التطبيع الإعلامي.
وقال: "نسعى لإنشاء فرع في لبنان، لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، ليس له أي أبعاد سياسية، ويعمل على تأمين الحقوق النقابية، عبر تسهيل منح الصحافيين الوثائق الرسمية والقانونية الصادرة عن النقابة، من أجل تسهيل عملهم والحفاظ على حقوقهم".
ويتطلع الملتقى لأن "يكون مظلة جامعة ومستقلة للصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين من غيرِ تمييز بينهم، وتقديم الخدمات الصحافية لهم ولوسائل الإعلام المختلفة، فضلاً عن المؤسسات العربية والدولية، وذلك عبر توفير تدفق مستمر للمعلومات والأخبار التي تعنى بالشأن الفلسطيني وقضايا اللاجئين".
ويقدّم فرص التدريب المختلفة، بهدف تطوير المهارات الصحافية المهنية، وبناء القدرات لأعضاء الملتقى على وجه الخصوص.
وأوضح "ملتقى الصحافيين الفلسطينيين/ لبنان" أن باب العضوية مفتوح أمام الصحافيين والصحافيات والإعلاميين والإعلاميات، بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو الأيدلوجي، بشرط التزامهم بالقضايا الوطنية وقواعد المهنة ومبادئها الأخلاقية، واحترام القوانين المعمول بها في البلد المستضيف.
وشدد الملتقى على أن ذكرى يوم النكبة ستظل شاهدة على الإجرام الصهيوني في أرض فلسطين، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على احيائه حتى العودة.
واختار الملتقى هذه المناسبة، للانطلاق وذلك للتأكيد على أهمية ودور الصحافيين في فضح الجريمة الكبرى المتمثلة بالنكبة.