Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

حرب غزة 2023 هي نسخة معدلة عن حرب تموز 2006

قرر الأميركي بشخص جاك سوليفان حربا اسرائيلية لاستعادة الشرق الأوسط القديم ردا على تفلت حلفائه واندفاعهم نحو دول وقوى محور المقاومة واختار سحق الجهاد الاسلامي هدفا لتثبيت معادلته الجديدة، كما قرر الأميركي بشخص كونداليسا رايس في 2006 حربا اسرائيلية لبناء شرق أوسط جديد لا وجود لقوى المقاومة فيه

 واختار سحق حزب الله هدفا لتثبيت المعادلة المنشودة، وفي المرتين حسابات اسرائيلية باستعادة قوة الردع واعتبارات داخلية كثيرة. 

في الحربين انتصرت المقاومة بافشال حسابات الحرب ونجحت بتحويل التحدي الى فرصة وكما سقط النص الأول لوقف النار عام 2006 المقترح اميركيا واسرائيليا وفرض النص الذي يلبي طلبات المقاومة حدث في 2023 وقيمة النص ليست في مدى التزام الاحتلال بمضمونه بل بكونه كسرا لعنجهية الاحتلال وتثبيتا لمعادلة "إن من يكتب نص وقف النار هو المنتصر" 

وكما خرج حزب الله وقائده السيد حسن نصرالله من حرب 2006 بصفته عملاق الشرق الأوسط، تخرج حركة الجهاد الإسلامي وقائدها زياد نخالة ومن خلفهما محور المقاومة كصانع السياسة والحرب الجديد في الشرق الأوسط ولاعبا اقليميا  لايمكن تجاهل حضوره وقوته. 

وما يصنع الدور والمكانة هو حجم الثبات والإصرار والقدرة على المضي قدما حتى الانجاز رغم عظيم التضحيات.

احتفلوا بالنصر فهو حق لكم
لا تستمعوا للمحبطين وجماعة التهوين فهم بقايا عقل الهزيمة منذ 1967
انتظروا الانشقاقات والأزمات في كيان الاحتلال تعبيرا عن التوازنات الجديدة وعقابا على الفشل الجديد 

انتظروا مزيدا من الاندفاعات الاقليمية نحو محور المقاومة وثباتا في الخيارات الاستقلالية عن السياسات الأميركية.

"ناصر قنديل"