أفرجت قوات الاحتلال، مساء اليوم، عن الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، بعد استدعائه للتحقيق، لساعات عدة منذ صباح اليوم في سجن المسكوبية.
وكان جهاز مخابرات الاحتلال استدعى خطيب الشيخ عكرمة صبري للتحقيق معه في مركز "المسكوبية" صباح اليوم، دون ذكر سبب الاستدعاء.
وقال الشيخ عكرمة في تصريح مصور، فور الإفراج عنه، إن قوات الاحتلال استدعته على خلفية مشاركته بكلمات يوم القدس العالمي، كما سألته عن قضايا الساعة المتعلقة باقتحامات الأقصى.
وأوضح صبري أن حديثه ركّز على الثوابت التي يؤكد عليها دائما، حول رفضه للاقتحامات وضرورة إنهاء حالة العدوان القائمة بحق المسجد الأقصى.
من جهته، كشف خالد زبارقة محامي الشيخ عن شروط الاحتلال التي أفرج عن الشيخ بموجبها، في مقدمتها التزامه الحضور لأي تحقيق يستدعى له، ومنعه التواصل مع قنوات المنار والميادين والأقصى.
وكان قد صرّح أمس أن "التحريض المنفلت على الشيخ عكرمة صبري من المجموعات اليهودية المتطرفة يضع سلامته في خطر شديد، كون هذا التحريض يقع على آذان المجموعات التي أصبحت تمارس الإرهاب المنظم بحق كل ما هو فلسطيني".
وأكد "زبارقة" أن "الشيخ صبري لم يقم بأية مخالفة قانونية، إنما يمارس عمله الطبيعي الديني والشعبي ويتفاعل مع قضايا المجتمع الحارقة".