كشفت أبحاث علمية أن التخلص من ماسمته "السموم الرقمية" قد يساعد في تحسين الصحة العقلية لكنه قد يؤدي إلى الشعور بالقلق والاكتئاب.
وينصح الأطباء بأنه من الضروري أخذ استراحة من منصات التواصل الاجتماعية أو "سوشال ميديا ديتوكس" .. ما هي مخاطر استخدام هذه المنصات يوميا، وكيف يمكن للشخص أخذ استراحة منها؟ وهل يمكننا بالفعل أخذ استراحة من منصات التواصل الاجتماعي التي باتت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية؟
أسئلة تصعب الإجابة عليه في ظل الدور الذي تلعبه منصات التواصل فهي تجعلنا من أكثر الأجيال ترابطا، ووسيلة لاكتشاف المواهب ووسيلة لمتابعة الأخبار والتلصص على حياة المشاهير..
يقول الخبراء إن الأشخاص الذين يقضون أكثر من ثلاث ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي معرضون للإصابة بالقلق والاكتئاب، وينصحون بأخذ استراحة منها أو ما يسمى "بالسوشال ميديا ديتوكس".
تتمثل الخطوة الأولى في التخلص من السموم في وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديد ما الذي يدفع الأفراد لاستخدامها بشكل مفرط... أمر يرى الخبراء أنه ضروري كي يتمكنوا من تطوير خطة رئيسية لتقليل حجم الإغراء في تلك المنصات.
وينصح الخبراء أيضا باعتماد روتين يومي، يكون مليئا بالنشاطات التي لا تتطلب استخدام الهاتف.
إضافة إلى ذلك، يُنصح بمسح تطبيقات التواصل الاجتماعي مؤقتا للسماح للشخص بقضاء وقت أكبر متصل بالحياة من حوله، والبحث عن أشياء بديلة عن السوشال ميديا.
ويعتقد الخبراء أن مسح التطبيقات التواصل موقتا، له فوائد عديدة بهدف فك التعلق أو ارتباط الفرد بتلك المنصات.
وتقول الباحثة في علوم الوعي والتنمية النفسية، سها الخمايسة في حديث صحفي:
"السوم الرقمية" أسم دقيق يوصف مواقع التوصال الاجتماعي إذا كنا نستخدمها في طريق الخطأ.
منصات التواصل الاجتماعي هي مكان لإعطاء شيئ عندك، وليست للتلقي
مراقبة الوقت بالنسبة للذين ليس لديهم محتوى يدمونه على المنصات، بحث لا يبدأون نهارهم أوينهونه وهم يتفرجون على التلفون.
سواء كنت صانع محتوى أو غير ذلك لا تقضي أكثر من ساعة.. إذا عجبك موضوع إبدء البحث عنه بالطريقة الصحيحة.
إذا كان لديك هدف لتطوير مهارتك، أبدأ بمتابعة الأشخاص الذين يحققون نتائج رائعة، لأنك بمجرد تتواصل مع شخص فأنت خلقت حقل طاقي سيأثر عليك بوعي أو بدون وعي.