التقى وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، تلبية لدعوة الرئيس للقاءٍ مع شخصيات فلسطينية ومثقفين وإعلاميين، وذلك في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق.
وترأس الوفد، عضو المكتب السياسي للحركة وممثلها في لبنان، أ.إحسان عطايا، بحضور مسؤول الساحة السورية المهندس خالد خالد، ومسؤول لجنة المنظمات الشعبية والنقابات الدكتور ضرار الكوسى، ومسؤول الإعلام في لبنان أ.خالد أبو حيط، وأمين سر العلاقات في لبنان أ.هيثم أبو الغزلان.
هذا وتقدم أ. عطايا، خلال كلمة، بالشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما تقدمه من دعم للمقاومة الفلسطينية في مختلف المجالات.
واستحضر عضو المكتب السياسي، قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومعاناتهم في ظل الانتهاكات المتصاعدة والإجراءات القمعية التي يمارسها السجّان الإسرائيلي بحقهم، وكان آخرها جريمة اغتيال الشهيد القائد خضر عدنان، مع سبق الإصرار من قبل الاحتلال بتجاهل خطورة وضعه الصحي، واعتقاله تعسفياً.
وأكد عطايا، على مركزية القضية الفلسطينية وعمقها الإسلامي والعربي، والذي ترجمه اللقاء على أرض سورية العروبة التي لطالما احتضنت المقاومة، ولم تتخل عنها رغم الحرب الضروس التي تعرضت لها، مشدداً على تقدير حركة الجهاد لمواقف دمشق الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته.
يذكر أن الرئيس الإيراني أجرى زيارة للجمهورية العربية السورية لمدة يومين، وعقد سلسلة مباحثات موسعة مع الرئيس السوري، د.بشار الأسد، تضمنت توقيع مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد بين البلدين.
كما التقى بقادة فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم أمين عام حركة الجهاد القائد زياد النخالة.