تنتظر الهلال السعودي مهمة صعبة على ملعب سايتاما 2002، عندما يحل ضيفًا على فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.
وكان الهلال صعب المهمة على نفسة عندما تعادل في الذهاب على أرضه 1-1، ليدخل مباراة السبت المقبل مكبلا بأفضلية هدف أوراوا خارج قواعده.
وسجل تاريخ نهائي البطولة مواقف مشابهة للظرف الحالي لفريق الهلال، بل أشد صعوبة من ذلك.
فبينما كان نهائي النسخة الثانية من دوري أبطال آسيا عام 2004، حيث راود السعوديين حلم التتويج بنسخة مبكرة من المسابقة بمسماها الحالي، استطاع فريق اتحاد جدة الوصول للمباراة النهائية أمام سنونجناك الكوري الجنوبي.
وخاض العميد مباراة الذهاب في معقله بجدة، لكنه تلقى ضربة قاصمة، بالخسارة 1-3.
وأجمع النقاد والمتابعون آنذاك أن تعويض 3 أهداف تلقاها الفريق على أرضه يعد هدفًا بعيد المنال.
لكن كان للنمور رأي آخر وانتفضوا في سنونجنام، وأنهوا المباراة لصالحهم 5-0، وسجل تاريخ دوري أبطال آسيا أكبر ريمونتادا عرفتها البطولة، وتوج الاتحاد بأول ألقابه .
كما أن الهلال هو الآخر له ذكريات مع التتويج من خارج الديار، وذلك في نسخة 2019، وأمام اوراوا الياباني نفسه، عندما توج الزعيم بأول لقب له من البطولة تحت مسمى دوري أبطال آسيا.
فاز الهلال ذهابًا في الرياض 1-0، وأكد تفوقه على ملعب سايتاما 2002 في الإياب وفاز 2-0، وأحرز اللقب الآسيوي.