فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، منزل عائلة الشهيد محمد صوف في قرية حارس غرب سلفيت بالضفة المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة حارس مساء الثلاثاء بعشرات الآليات العسكرية، وحاصرت محيط منزل الشهيد صوف، ومنعت المواطنين من الاقتراب.
وأخرجت عائلة الشهيد من منزلها بالقوة واعتدت عليهم بالضرب، كما أخلت جميع المنازل المجاورة، وشرعت بتلغيم المنزل بالمتفجرات.
وارتقى صوف (18 عامًا) في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022؛ برصاص جيش الاحتلال، بعد تنفيذه عمليةٍ مزدوجة (طعن ودهس) قرب المنطقة الصناعية في مستوطنة "أرئيل" التي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين.
وأعلن جيش الاحتلال في 15 يناير/ كانون الثاني المنصرم؛ عزمه تدمير المنزل الذي كان يسكن فيه الشهيد صواف، بعد أنّ أجرت قواته، في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مسحًا هندسيًا للمنزل عقب اقتحامه مرات متتالية والاعتداء على ساكنيه والتحقيق معهم لساعاتٍ متواصلة.
وفي سياق متصل، دمّرت قوات الاحتلال منزل الأسير يونس هيلان في قرية حجة، شرق مدينة قلقيلة شمال الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ جيش الاحتلال دهم قرية حجة وحاصر منزل الأسير "هيلان" ومنع المواطنين من الوصول له، قبل أن تشرع جرافاته بهدم منزل عائلة الأسير.
يشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تتهم الأسير هيلان المعتقل منذ 25 أكتوبر 2022، بتنفيذ عملية طعن في بلدة الفندق شرقي قلقيلية؛ وأدت لمقتل أحد المستوطنين.