أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. وليد القططي، أن تفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين بحاجة إلى الكثير من العمل، لتدويلها ولتصبح قضية كل حر حول العالم.
حديث القططي جاء على هامش مشاركته في معرض "نتنفس حرية"، الذي تقيمه المؤسسات المعنية في شؤون الأسرى بمدينة غزة، منذ الاثنين الماضي.
وقال: "معرض نتنفس حرية جزء من المطلوب الذي قامت به مؤسسات الأسرى، التي انتجت مكوناته من اللوحات الفنية والكتب ومقاطع الفيديو التي تصور حياة الأسرى".
وأضاف د. القططي: "هذا جزء من المجهود الإعلامي المقاوم الذي ينتصر لمعركة الأسرى ومعركة خضر عدنان، الذي سينتهي بالانتصار، كون نصره نصر لكل الحركة الوطنية الأسيرة".
وشدد على أن تفعيل قضية الأسرى بحاجة للكثير من العمل، ضمن هذا العمل المعرض الذي نشاهده، وينتصر لقضية الأسرى، ويقدم روايتهم للعالم، وينقل جزء من المعاناة والبطولة التي يمرون بها".
وأكمل د. القططي "قضية الأسرى قضية وطنية فلسطينية وقضية قومية عربية وإنسانية عالمية تهم كل الثوار الذين يناضلون من أجل الحرية".
وجدد التأكيد على أن العمل على تدويل قضية الأسرى، مهمة كل المنتصرين للحرية وللقضية الفلسطينية وكل الشعب الفلسطيني، والمقاومة الفلسطينية، وكل أحرار العالم، لتصبح قضيتهم قضية نضالية عامة.