Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

السفارة اللبنانية في الخرطوم ترفض إجلاء عائلتين من حملة وثيقة السفر الخاصة باللاجئين الفلسطينيين

525077Image1-660x330.jpg
قناة فلسطين اليوم - وكالات

مع بدء حملة الإجلاءات التي تحدث في السودان خلال الساعات القليلة الماضية بسبب ارتفاع حصيلة القتلى من المدنيين إلى أكثر من 400 شخص وجرح الآلاف في الصراع الداخلي، وفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، هناك العديد من العائلات لا تزال عالقة في مراكز التجمع بالخرطوم، دون طعام ولا ماء ولا كهرباء. 

وقد وصلت إلى "وكالة القدس للأنباء" مناشدة من عائلة فلسطينية مؤلفة من أب وأم وطفل رضيع متواجدة حالياً في الخرطوم، من حملة الوثيقة الفلسطينية الصادرة عن الحكومة اللبنانية. توضح العائلة في مناشدتها بأنها عالقة في السودان، ولم يتم أجلاؤها إلى مصر أو الأردن أو السعودية أو أية جهة آمنة، رغم تواصلهم مع السفارة الفلسطينية في السودان على مدى أيام ولكن دون جدوى.

وقالت العائلة في مناشدتها، لقد "تم اجلاء الجميع من حملة جوازات السلطة او الجواز الاردني، البعض إلى الأردن والبعض الآخر إلى مصر، وبقيت هي وعائلة فلسطينية أخرى، (من المقيمين في لبنان) وحيدتان في الخرطوم، في مركز التجمع، بدون طعام، بدون ماء، بدون كهرباء. وقد طلبوا من السفارة الفلسطينية في السودان تأمين باص على نفقتهم الخاصة لنقلهم إلى منطقة امنة، فاعتذر الموظفون في السفارة" .

وقد تواصلت العائلة مع السفارة اللبنانية في الخرطوم لمساعدتهم كونهم بالأصل من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان ويحملون وثيقة سفر صادة عن الحكومة اللبنانية)، لكن السفارة اعتبرت ان حملة الوثيقة الفلسطينية ليسوا من اختصاصها وطلبت منهم البقاء في بيوتهم .

اللاجئون الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم، من حملة وثيقة السفر الصادرة عن الأمن العام اللبناني، هم حكما مشمولون برعاية السلطات اللبنانية.
لذلك فإن تقاعس السفارة اللبنانية في الخرطوم عن أداء واجبها تجاه العائلات الفلسطينية التي تحاصرها قذائف المتقاتلين، يحملها تبعات ومسؤولية ما يصيب أي فرد من هاتين العائلتين..

فهل تبادر السفارة اللبنانية لتصحيح موقفها وترعى عملية إجلاء العائلتين الفلسطينيتين، وتعيدهما الى أسرهم في لبنان، قبل أن يقع المحظور وتصيبهم قذائف المتقاتلين؟