يواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(80) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته.
ويوم أمس، تدهور الوضع الصحي للأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام، ما أضطر سلطات الاحتلال إلى نقله بشكلٍ عاجل إلى مستشفى مدني.
وأشارت مؤسسة مهجة القدس في بيان مقتضب، إلى أن الوضع الصحي للأسير الشيخ خضر عدنان تدهور، وما يسمى إدارة سجن (عيادة الرملة) نقلته بشكل عاجل أثناء زيارة محاميه له لمشفى مدني في الداخل المحتل عام 1948م.
وأضافت: حتى اللحظة لم ترد أية معلومات عن وضعه الصحي.
وحذّر نادي الأسير الفلسطيني، في وقتٍ سابق، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين،مضيفاً أنه وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.
جدير بالذكر أنّ الأسير عدنان، يعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا اعتقالاته المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.