وجه طلبة فلسطينيون من قطاع غزة عالقون في السودان مناشدة عاجلة لإجلائهم فوراً من العاصمة الخرطوم بعدما استقطبتهم السفارة الفلسطينية من ولاية آمنة إلى العاصمة بهدف نقلهم إلى الجانب المصري ثم التوجه إلى قطاع غزة.
إلا إن السفارة تنصلت من واجبها تجاههم بذريعة تكلفة نلقهم الباهظة، وتركتهم وسط القصف وصليات الرصاص بين ق الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”.
وقال أحد العالقين في السودان الطالب حسين أبو ستة لقناة فلسطين اليوم: إن السفارة الفلسطينية في الخرطوم أخلفت بوعدها مع الطلبة وتركتهم بأكثر المناطق خطراً في السودان، بذريعة عدم مقدرتها عل دفع تكاليف نقلهم إلى الجانب المصري، بينما أجلت الطلبة من الضفة المحتلة.
وأكد أبو ستة أن السفارة الفلسطينية دعت نحو 150 طالبًا للتواجد في السفارة ليتم إجلاؤهم إلا أنها طردت جميع الطلبة الفلسطينيين من مبنى السفارة وتركتهم في الشارع رغم وجود اشتباكات خطيرةٍ.
وتتواصل الاشتباكات في السودان، للأسبوع الثاني على التوالي، بين قوات الجيش السوداني التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي”.