قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، إنّ تهديدات العدو باستهداف قيادات المقاومة ورموزها تنبع من طبيعته الإرهابية العدوانية في محاولة مكشوفة ودائمة للهرب من أزمته الداخلية وقلقه الوجودي المتصاعد بفعل ضربات المقاومة والشباب الثائر على امتداد الوطن المحتل، ولن تزيد شعبنا ومناضليه سوى تمسكًا بخيار المقاومة قولاً وفعلاً وسلوكًا وإصرارًا بالرد على أي جريمة يخطط الاحتلال لارتكابها.
ورأت الشعبيّة، أنّ هذه التهديدات لا ترهب أطفال شعبنا؛ أما قادة المقاومة فهذه التهديدات كانت على الدوام ولم تختفي ليوم واحد وهي تنبع من طبيعة الكيان الإرهابي؛ فلا المقاومة فترت ولا قيادتها تراجعت وعلى الدوام كان ناظم الحركة الثورية ومهمازها الدماء لا يمكن أن تكون سوى قنابل غضب وعبوات نار ورصاصات ثار أبدي سترتد داخل هذا الكيان الغاصب لتزيده وهنًا على وهن وقلقًا على قلق تعجّل من زواله الحتمي.
ودعت الشعبيّة كافة مقاتلي شعبنا ومناضليه وقياداته لأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر ورفع درجات الاستعداديّة لإفشال ما يُخطّط له العدو.