يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة / جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الـ74 على التوالي، رفضًا لاعتقاله، ويواصل رفضه أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة.
وأكّد نادي الأسير، أنّ الأسير عدنان وصل إلى مرحلة صحية بالغة الخطورة، وأن مخاطر تعرضه للشهادة تتصاعد، يوم بعد يوم، حيث يقبع في سجن (الرملة)، في ظروف مأساوية، ومحتجز في زنزانة مزودة بالكاميرات، ويتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ إدارة السّجون ترفض حتّى اليوم السّماح لعائلته بزيارته، كما وترفض نقله إلى مستشفى (مدني)، وذلك رغم الخطورة البالغة التي وصل لها.
ووفقا لآخر زيارة أجراها المحامي له، فإن الأسير عدنان يعاني من عدة أعراض ظاهرة، تتمثل بفقدانه المتكرر للوعي، وضعف وهزال شديدين، وصعوبة بالغة في التركيز، كما أنه يتقيأ بشكل مستمر.
وكانت جلسة عقدت له يوم الإثنين، في محكمة (سالم) العسكرية، للنظر في طلب الإفراج عنه بكفالة، وخلال الجلسة، هددت نيابة الاحتلال بتنفيذ العلاج القسري بحقّه، وأبدت خلال الجلسة موقفها المتشدد في الإبقاء على اعتقاله، وفي حينه قررت المحكمة إرجاء ردها على الطلب حتى يوم الخميس.
يُشار إلى أنّ الأسير عدنان، معتقل منذ الخامس من شباط الماضي، وكان قد أعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، ولاحقًا وجهت سلطات الاحتلال لائحة (اتهام) بحقّه، بالمقابل رفض الشيخ عدنان جميع ما ورد في لائحة الاتهام.