Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

دمشق: "الجهاد الإسلامي" تُنظم وقفة دعم للشيخ عدنان وبمناسبة يوم الأسير

al07N.jpg
قناة فلسطين اليوم - دمشق

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالساحة السورية ومؤسسة مهجة القدس، ظهر اليوم الثلاثاء، وقفةً إسناد ودعم للأسير المضرب عن الطعام لليوم الثالث والسبعين على التوالي الشيخ خضر عدنان، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسط دمشق.

وسلم ممثل حركة الجهاد الإسلامي إسماعيل السنداوي، وعضوي لجنة الساحة السورية إبراهيم موعد والمهندس ياسر الزفري، مسؤول بعثة الصليب الأحمر الدولي في دمشق، مذكرةً لرئيسة اللجنة الدولية السيدة ميريانا سبولياريتش إيغر، وذلك بحضور ممثلين عن الفعاليات الشعبية والفصائلية الفلسطينية.

 وجاء في المذكرة الموجهة باسم مؤسسة مهجة القدس ولجنة الدفاع عن  الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، بأن شعبنا الفسطيني يقوم بإحياء  يوم الأسير كي يذكر العالم بأن 4900 أسير وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلى، مع تصاعد العدوان عليهم.

وقالت المذكرة إنّ سلطات الاحتلال وبأجهزتها المختلفة، عملت على تطوير المزيد من أدوات التّنكيل بحق الأسرى وسن قوانين جديدة في الكنيست الإسرائيلي كقانون إعدام الأسرى وسحب الهوية والإقامة والإبعاد، يضاف إلى هذه السياسات، عمليات الاقتحام لأقسام الأسرى والتنكيل بهم، والعقوبات التي أعلنها الوزير المتطرف (بن غفير) بحقّ الأسرى، والتي استهدفت تفاصيل عديدة منها كمية المياه المسموح للأسرى استخدامها، وساعات الاستحمام، والخبز.

وأشارت إلى أن المعتقلين الفلسطينيين يواجهون جريمة التّعذيب في مراكز التّحقيق، والحرمان من أبسط حقوقهم إضافة إلى أوامر منعهم من لقاء المحامي، واحتجازهم لفترات طويلة في مراكز التّحقيق، عدا عن تعرض الجرحى للاستجواب، والتّحقيق داخل المستشفيات، وممارسة الإهمال الطبي بحقّهم، ويُضاف إلى هذه السّياسات، سياسة العزل الانفراديّ، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وتحديدًا بعد عملية (نفق الحرية) البطولية، ويبلغ عدد الأسرى الذين يواجهون العزل الإنفرادي اليوم نحو (35) من بينهم أسرى مرضى يعانون من أمراض نفسية، وصحية مزمنة، من بينهم الأسير أحمد مناصرة المعزول منذ عامين  رغم ما وصل إليه من وضع صحي ونفسي خطير، ونذكر هنا كذلك أقدم الأسرى المعزولين في سجون الاحتلال، الأسير محمد خليل، الذي يواجه العزل الإنفرادي منذ أكثر من 15 عامًا.

ولفتت المذكرة إلى أن عدد الأسرى المرضى أكثر من (700) أسيرًا يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية، منهم (24) أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة. ونتيجة الإهمال الطبي كان استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، وتدهور الحالة الصحية للأسير وليد دقة، ومعتصم رداد، وإسراء جعابيص.

وتطرقت المذكرة لمعركة الإضراب التي يخوضها الأسير خضر عدنان لليوم 73 احتجاجاً على الاعتقال الإداري، ويطالب بإطلاق سراحه، وهناك خطر حقيقى يهدد حياته، حيث يعاني من ضعف في الرؤية وفقدان الوزن واستفراغ الدم وكل هذه العلامات السريرية تؤكد الخطر على حياته الصحية مما يستدعى تدخلاً عاجلاً وضغطاً على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحه.

وطالبت المذكرة، بحماية دولية لأسرانا من جرائم الحكومة المتطرفة في "تل أبيب"؛ وتطبيق كل اتفاقات جنيف ذات الصله بحقوق الأسرى في ظل الحرب.

كما طالبت بزيارة الأسير خضر عدنان، والاطلاع على وضعه الصحي، والعمل على إطلاق سراحه، وفضح قانون الاعتقال الإداري قانون الحاكم العسكري البريطاني.

وطالبت المذكرة كذلك، بزيارة الأسير وليد دقة، وتقديم العلاج اللازم له، وإطلاق سراحه لكي يعيش أيامه الأخيرة بين أهله.