تتواصل الدعوات لاستمرار شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الرباط والاعتكاف في الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك مع وجود متسع وأماكن كثيرة للمزيد من المصلين.
وانتشرت في ساحات الأقصى عشرات الخيام التي نصبها المعتكفون في أنحاء المسجد، في أجواء روحانية مليئة بالمحبة والطمأنينة.
وقال الأسير المحرر الشيخ علي حنون، إن الأقصى يستحق أكثر مما نبذل، داعيًا للحرص على التواجد في المسجد المبارك للفوز بأجر الرباط والجهاد.
ووجه حنون رسالة للفلسطينيين وخاصة الشباب، بأن يغبروا أقدامهم بتراب المسجد الأقصى، رغم مشقة وصعوبة الوصول إليه.
وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، دعا لاستمرار الرباط والاعتكاف في المسجد، بعد شهر رمضان، والزحف إليه في كل الصلوات والأوقات.
وأكد أن الحشود المؤمنة في الأقصى تمثل ردًا إيمانيًا ورسالة واضحة للطامعين في المسجد والمعتدين عليه والمقتحمين له، بأنه لا مجال للمساومة على المسجد ولا للتفاوض حوله ولا للتنازل عن ذرة تراب منه.
وشدد على أن المرابطين هم المعادلة الصعبة التي لا مجال لاختراق الأقصى من خلالهم، داعيًا كل مسلم في أرض الإسراء والمعراج لشد الرحال إلى الأقصى في رمضان وغير رمضان، وأن يقصدوا القدس ومن يمنع من الوصول اليها فليصل حيث يمنع وله ثواب الصلاة في الأقصى.