Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

السيد نصر الله محذرًا العدو: أي عملية استهداف في لبنان سنرد عليها بقوة

YGpBP.jpg
قناة فلسطين اليوم - بيروت

حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الاحتلال الإسرائيلي من استهداف أي شخصية لبنانية أو فلسطينية أو سورية أو إيرانية أو تحمل أي جنسية في العالم داخل لبنان، مؤكدًا أن المقاومة الإسلامية في لبنان سترد على أي حدث أمني يحصل في لبنان بقوة دون تردد.

وشدد السيد نصر الله في كلمة له ضمن فعاليات يوم القدس العالمي اليوم الجمعة (14 إبريل 2023)، على أن حماقات الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات التي تطال الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في حال استمرت ستدفع المنطقة للدخول إلى حرب كبيرة.

وقال: "إن يوم القدس العالمي الذي يُحييه شرفاء العالم العربي والإسلامي والعالمي يحمل رسالتين قويتين للشعب الفلسطيني بأن العالم يقف إلى جانبهم، أما الرسالة الثانية للعدو الإسرائيلي الذي بات يعيش في حالة قلق ورعب كبير.

وأضاف: "إن الشعب الفلسطيني البطل الراسخ بنسائه ورجاله وبمسيحيه ومسلميه نبعث له رسالة دعم ونقول له أنك لست وحدك أم العدو فقد بات يشعر بالقلق والرعب والخوف وفي حالة دفاع عن الكيان الذي سيزول بإذن الله.

وأشار إلى ان الكيان الإسرائيلي أعلن في يوم القدس العالمي استنفاره في كل الجبهات وأرسل رسائل تهديد فارغة لا قيمة لها إلى جميع الدول المحيطة بها، وهذا دليل على أن محور المقاومة اليوم في طمأنينة وثقة والعدو في قلق ورعب".

وأكد السيد نصر الله أن التطورات الكبيرة التي حصلت على المستوى الإقليمي والدولي والكيان الإسرائيلي تصب في مصلحة محور المقاومة، إذ أن الولايات المتحدة الامريكية تراجعت قوتها بشكل واضح مستدلًا بذلك بهزيمتها في أفغانستان وعدم قدرتها في التأثير على سياسات فنزويلا بعد الحصار الذي فرضته اقتصاديًا وسياسيًا.

وأشار إلى أن هزيمة الولايات المتحدة الامريكية في أفغانستان كان حدثًا مزلزلًا في المنطقة ما أحدث فارقا في العلاقات الثنائية والحوار بين دول المنطقة.

وبين السيد نصر الله أن التحول الدولي الذي يحصل فائدته كبيرة لمحور المقاومة، إذ بات المحور قويًا وفاعلًا أمام الحروب الأميركية في المنطقة خلال السنوات الـ10 الماضية.

واستذكر السيد نصر الله الأجواء الإيجابية التي انتشرت في المنطقة بعد تراجع الولايات المتحدة الأمريكية، فأشار في حديثه إلى تعافي الدولة السورية وعودة علاقاتها السياسية مع العديد من الدول العربية، كما تحدث أيضًا عن عودة العلاقات بين السعودية وإيران، إضافة عن إمكانية عودة العلاقات بين تركيا وسوريا وتعافي الأجواء في اليمن ما يبعث بالتفاؤل والأمل باستعادة الاستقرار للمنطقة.

وفيما يتعلق بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان صوب المستوطنات الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة أكد السيد نصر الله أن ما جرى في الجنوب كان حدثاً كبيراً بالنظر إلى الأوضاع منذ عام 2006، لافتًا إلى أن ردة الفعل الإسرائيلية وتصريحات قادتهم بقصف مواقع لحزب الله ولفصائل المقاومة هي تصريحات كاذبة.

وقال: "إن نتنياهو كذب على المستوطنين الإسرائيليين بزعم تمكن جيشه المهزوم من قصف بنى تحتية واستراتيجية لحزب الله ولفصائل المقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن نتنياهو اعتبر ذلك انجازاً بتحييد حزب الله بعد القصف من جنوب لبنان وهذا يجب أن يدرس في الاستراتيجيات.

وأوضح السيد نصر الله أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يقصف أي بنية تحتية لحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية بل قصف الموز فقط.

ولفت إلى أن نتنياهو يتوعد محور المقاومة بالرد الكبير، ورد السيد نصر الله على تلك الأنباء بقوله: "نحن في المقاومة نتوعده أيضاً.. والأيام بيننا".

وفيما يتعلق بالضفة الغربية المحتلة قال: "نرى في الضفة والقدس مقاومة بطولية وتضحية وشهادة وإصرار على الحضور في المسجد الأقصى وهذا تطور كبير وهائل، ويدل ذلك على أن شعار الضفة درع القدس الذي يجب دعمه بالمال والسلاح.

وأشار إلى أن استمرار صمود الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يدفعنا لأن ندعمهم بالمال والسلاح ليصبروا ويثبتوا في مقاومة المحتل.

وعما جرى في سوريا من قصف لمستوطنات الاحتلال الإسرائيلي بعد ليلة من القصف جنوب لبنان قال السيد نصر الله: "ما حصل الأسبوع الماضي على مستوى المسيرات في الجنوب السوري هو مؤشر بشأن احتمال تبدل الموقف السوري، من الاعتداءات الإسرائيلية.