نظمت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطينين، لقاء وطنيا في مخيم البداوي شمال لبنان، دعما لصمود ابناء القدس والمرابطين في الاقصى، وإسنادا للمقاومة في الضفة وغزة واستكارا للعدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا، بمشاركة ممثلي الفصائل والعاملين في الحقل الوطني والاجتماعي والنقابي، وحشد من كادارات قطاع العمال.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة وأمين قطاع العمال في لبنان أركان بدر الذي حيا الاسرى القابعين داخل سجون الاحتلال،أن لا حرية لفلسطين من دون حرية الاسرى والمعتقلين.
ودعا الى تدويل ملف الاسرى، وتقديم كل أشكال الدعم والاسناد لهم ولعائلاتهم، وهم يخوضون معركة الامعاء الخاوية ضد ادارات السجون وإجراءات حكومة اليمين الفاشي بقيادة نتنياهو".
وأشاد بـ" نضالات الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاعتداءات اليومية على المقدسات في القدس والاقصى، مؤكدا أن" المقاومة مستمرة ومتصاعدة وهي الخيار الاقصر لدحر الاحتلال والاستيطان.
ودان العدوان الاسرائيلي الذي طال غزة ولبنان وسوريا، داعيا الى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، انسجاما مع الوحدة الميدانية لفصائل المقاومة والانسحاب من نفق مسار العقبة - شرم الشيخ الامني، الهادف الى احداث فتنة وحرب أهلية فلسطينية، ومغادرة اتفاقات اوسلو وقيوده الامنية والاقتصادية، والاتفاق على استراتيجة نضالية فلسطينية عمادها الانتفاضة الشاملة بالضفة والقدس، تتآخى مع المقاومة المسلحة في غزة، ومع الحراك في الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨، ومع حركة اللاجئين، لتجسيد وحدة الشعب والبرنامج الوطني والحقوق المشروعة.