هاجمت مجموعة من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، منزلا في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادرمحلية بأن عشرات المستوطنين تجمهروا في منطقة "أم ركبة" جنوب البلدة، ورشقوا منزلا يعود لعائلة البلبول ومحلات لتصليح المركبات، بالحجارة والزجاجات الفارغة، وهم يرددون "الموت للفلسطينيين"، لافتةً إلى أنّ مواجهات اندلعت في المكان بين الشبان من جهة، والمستوطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز والصوت من جهة أخرى، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي وقت سابق مساء أمس؛ أغلقت مجموعة من المستوطنين، وتحت حماية قوات الاحتلال المدخل الجنوبي لبلدة الخضر وتجمهر عشرات المستوطنين في منطقة النشاش وأغلقوا المدخل الرئيس للبلدة، والطريق الواصل بين محافظتي بيت لحم والخليل.
وكثف المستوطنون، مؤخرًا، بحماية قوات الاحتلال، هجماتهم على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وأبرزها: اللبن الشرقية وبرقة وجالود وسبسطية وقصرة، وأخرى.
ويشن المستوطنون مؤخرًا هجمات، بشكل يومي، بهدف تحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيين.